تاخر سن الزواج وانتشر هاجس العنوسه لدى الكثير من الفتيات ، وللعنوسه انواع منها اختياريه وهى تكون برغبه من الفتاه بعدم الزواج ، ووضع معايير معينه للزواج لا تريد ان تتنازل عنها ، كطموحات فى مستوى اجتماعى ومادى او معايير اخلاقيه ، الفتاه التى اختارت ان تعيش بلا زواج هى فتاه لا تتزوج من اجل رجل يعولها ، فهى لا تحتاج للمال ، ولكنها تحتاج لاشياء معنوبه اكثر كالموده والحنان والعشره الطيبه
ولكن هناك عنوسه ليست باختيار الفتاه ولكنها عنوسه اجباريه لا دخل لها فيها مفروضه عليها ، فهى فتاه فى نظر المجتمع كبرت فى السن وفاتها قطار الزواج ، فهذه الفتاه غالبا ما تبحث عن الزواج وتريد الزواج باى طريقه ، وتقدم الكثير من التنازلات فهى على استعداد بان تتزوج من رجل اقل من مستواها اجتماعيا ، او ماديا وهى على استعداد ان تنفق عليه ، وتوفر له كل متطلبات الزواج
وطموحات الفتاه ايضا وارتفاع مستوى التعليم لدى الفتيات ، وتغير المجتمع من جيل لجيل ومن مستوى وتفكير اقل الى اعلى ، فذادت متطلبات الفتاه فى الزواج على الاقل ان تحصل على زوج من نفس مستواها العلمى والثقافى ، وكذلك تفضيل الشباب الارتباط من فتيات اقل منهم فى مستوى التعليم ، فكل هذا ساعد على انتشار العزوبيه والعنوسه بين الفتيات المتعلمات خاصة الحاصلات على الماجيستير والدكتوراه
وسبب هام ايضا من اسباب العنوسه وهو البطاله ، وعدم قدرة الرجل على توفير متطلبات وتكاليف الزواج ، وايضا غلاء المهور والتكاليف المرهقه ، والطلبات الكثيره لاهل الفتاه ، كل هذا يجعل الرجل متردد فى اتخاذ قرار الزواجمما ساعد على انتشار العنوسه وتاخر سن الزواج
تطور المجتمع وانحلاله ، والانفتاح الاجتماعى والتطور الذى نعيشه ، ساهم كل ذلك فى انحلال الاخلاق ، وعدم ثقة الرجال بسهوله فى سلوك الفتيات ، واصبح ايضا كل شئ متوفر بسهوله دون عناء
تنتشر العنوسه فى بلاد الخليج خاصة ، والمجتمع العربى والشرقى بصفه عامه ، وذلك ناتج عن ظروف واسباب اقتصاديه ، واجتماعيه ، فالحياه اصبحت قاسيه فيهرب الرجل من تحمل المسئوليه
ولكن من وجهة نظرى اذا كانت العنوسه اختياريه فيجب ان تقف الفتاه قفه مع النفس فلا شئ كالطموح والتعليم يعوض غريزة الامومه وطبيعة الحياه ، وفى النهايه سوف تدرك الفتاه انها رمت نفسها من اثمى شئ فى الوجود وهى احساس الامومه والاستقرار