أصبحت ظاهرة تأخر سن الزواج ( العنوسة ) لدى الفتيات تمثل مشكلة كبيرة يعانى منها الكثير فتأخرسن الزواج فى الوطن العربى بصورة عامة وفى المجتمع المصرى بصورة خاصة من المشكلات الكبيرة والمعقدة التى تبحث عن حل فأنتشار المشكلة فى مجتمعنا أصبح أزمة كبيرة يصعب حلها بالرغم عن الكم الدينى والثقافى الذى يمنع هذه الظاهرة لكن وجود عادات عقلية غريبة ولكل بلد عاداتها فنظرة المجتمع لاترحم كل من تقدم بها سن الزواج دون ان تتزوج وبالرغم من ان الاسلام يحض على الزواج ويشجع على العفاف وتكوين الاسر القوية التى تعد الاساس الاول فى بناء المجتمع المتماسك
ولكنا فى مجتمع لايرحم وهذه المشكلة من اكبر المشاكل التى تؤثر سلبيآ على الفتاه وأصعب مافى الامر شعور الوحدة الذى ينتاب الفتاه خاصتآ بعد رحيل الاهل وان مشكلة تاخر سن الزواج لاتقتصر فقط على الفتاه التى لا تتمتع بالجمال فهناك الكثير من الفتيات الجميلات بل وحظهن سىء مثل التى لا تتمتع بالجمال ومن كثرة كلام الناس الذى لا يرحم نجد الكثير من الفتيات يهربن بقبول اى رجل ولو كان لايوجد توافق ثقافى ومادى ويعيشون حياة تعيسة لابعد حد نتيجة نظرة المجتمع لهم
فهنا لابد أن تعرف الفتيات ان الزواج نعمة قد يهبها الله لمن يشاء دون مبرر أو أسباب لذا لابد ان تتأكد المرأة ان عدم زواجها ليس بالضرورة لوجود عيب بها أو لان هناك ماينقصها أو أن هناك من هو افضل منها ولان المؤمن مبتلى من الله عزوجل وان الله اذا احب قوم ابتلاه ليختبر ايمانهم فهذا ابتلاء من الله فإن الله يختبر صبرهم وقوة ايماتهم فلابد ان تعلم ان المرأة هناك امور لايد فيها مثل الزواج فلابد الا تحمل نفسها فوق طاقتها ولاتحزنى على شىء قدره الله سبحانه وتعالى لها فأن هذا ليس نهاية العالم فتعلمى شىء ان الحياة لاتتوقف على هدف واحد فلابد ان تمارس حياتها بشكل طبيعى ولاتركز على مافقدته فالانتظار شىء قاتل جدآ