إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمت وهذا من فضل الله وإن لم تكن بذلك الصلاح فإن من واجبات رب البيت السعي في إصلاحها . وقد يحدث هذا في حالات منها :
أن يتزوج الرجل امرأة غير متدينة أصلا لكونه لم يكن مهتما بموضوع التدين هو نفسه في مبدأ أمره أو أنه تزوجها على أمل أن يصلحها أو تحت ضغط أقاربه مثلا فهنا لابد من التشمير في عملية الإصلاح .
ولابد أن يعلم الرجل أولا أن الهداية من الله والله هو الذي يصلح ومن منة الله على عبده زكريا قوله فيه ( وأصلحنا له زوجه ) الأنبياء 90.
سواء كان إصلاحا بدنيا أو دينيا قال ابن عباس كانت عاقرا لاتلد فولدت . وقال عطاء كان في لسانها طول فأصلحها الله .
ولإصلاح الزوجة وسائل منها :
1- الإعتناء بتصحيح عبادتها لله بأنواعها على ما سيأتي تفصيله .
2- السعي لرفع إيمانها في مثل :
أ- حضها على قيام الليل .
ب- وتلاوة الكتاب العزيز .
ج- وحفظ الأذكار والتذكير بأوقاتها ومناسبتها .
د- وحثها على الصدقة .
ه- قراءة الكتب الإسلامية النافعة.
و- سماع الأشرطة الإسلامية المفيدة العلمية منها والإيمانية ومتابعة إمدادها بها .
ز- اختيار صاحبات لها من أهل الدين تعقد معهن أواصر الأخوة وتتبادل معهن الأحاديث الطيبة والزيارات الهادفة .
ح- درء الشر عنها وسد منافذه إليها بإبعادها عن قرينات السوء