تراكم السيلوليت مشكلةٌ تعاني منها النساء بصورةٍ كبيرةٍ في الدول العربية بشكلٍ عامٍ، نتيجةً لتراكم الدهون تحت الجلد ويتحول إلى ما يشبه قشرة البرتقال في ملمسه بمنطقة البطن والأرداف والأفخاذ، ولعلاج هذه المشكلة يؤكد الدكتور فيليب براندو الخبير بمعهد لندن الغذائي على أن هنالك أسباب عديدة تؤثر على ظهور مشكلة السيلوليت عن النساء ومن أهمها:
-أن الأمر لا يتعلق بالزيادة في الوزن ولكن من بين أسبابه نمط الحياة الهادئة الخالية من أي نشاطٍ أو مجهودٍ نتيجة عدم ممارسة الرياضة مما يؤدي إلى تكتل الشحوم.
- العامل الوراثي الذي يؤدي إلى ضعف تدريجي للأنسجة تحت الجلد وتراكم السوائل داخلها لتكون كتلاً دهنيةً بارزةً وكأنها غمازات.
-ترسب الدهون على الأوعية الدموية، وترسب البروتين حول الدهون المتجمعة وقد يزيد الأمر حدةً بزيادة التعرض لأشعة الشمس الضارة.
- حرمانالجسم من أهم العناصر الغذائية التي يحتاج بشدة إليها من بين الأسباب أيضاً، حيث يبدأ الجسم في تحفيز نفسه على الاحتفاظ بكل الدهون في الوجبات في الخلايا الدهنية تحسباً للحرمان منها لفترةٍ طويلةٍ وهذا يسرع من الإصابة بالسيلوليت، خاصة عند وجود قابلية للإصابة بها.
- التقليل من شرب الماء بعدم حصول الجسم على حاجته اليومية من الماء والتي لا تقل عن 2 لتر يؤدي إلى عدم تخلص الجسم من السموم واحتجاز الفضلات مما يسهل من حدوث السيلوليت، كما أن تناول المزيد من الملح يعمل على تخزين الجسم للسوائل في الأنسجة وبالتالي ازدياد مشكلة السيلوليت.
- التقدم في العمر يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث السيلوليت، حيث تسبب ضغطاً تدريجياً لشبكة الأنسجة الليفية المدعمة لهيكل الجلد، بالإضافة إلى انخفاض مستوى هرمون الأستروجين، ولهذا السبب تجد أن نسبة النساء المصابات بالسيلوليت أكثر بكثير من الرجال،كما أن علاج السيلوليت للأشخاص المتقدمين في العمر أصعب بكثير من المصابين به في مرحلة مبكرة.
وينصح الدكتور فيليب براندو: - باتباع نظام يومي لمحاربة السيلوليت يشمل ترطيب البشرة بشكل دائم من خلال الإكثار من شرب المياه فيما لا يقل عن ثمانية أكوابٍ.
-والابتعاد عن ارتداء الملابس شديدة الضيق، وتقليل تناول المسكنات وعدم التدخين أو الجلوس مع المدخنين التدخين السلبي والقيام بتدليك للأماكن المصابة بالسيلوليت ولو لمدة خمس دقائق في أثناء الاستحمام اليومي.
- كما يشتمل البرنامج على ممارسة نوعٍ من الرياضة ولو كان أبسطها المشي لمدة نصف ساعةٍ يومياً.
-عدم الإكثار من شرب القهوة والشاي واستبدالهما الأعشاب والشاي الأخضر بهما، والإكثار من تناول الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التفاح.
-والامتناع عن شرب المشروبات الغازية والتي لها تأثير سلبي على سير الدورة الدموية، ويؤكد في النهاية ضرورة تناول وجباتٍ يوميةٍ خفيفةٍ وصحيةٍ وتجنب الوجبات الدسمة