بالنسبة للمرأة، تعتبر الإباضة أحد العوامل الرئيسية في الخصوبة. يحدد موعد الإباضة لديك متى تكونين أكثر خصوبة في دورتك الشهرية. قد تقررين رصد وتحديد موعد الإباضة كوسيلة من وسائل منع الحمل الطبيعية أو إذا كنت تحاولين الإنجاب.
دورة منتظمة
إنّ فترة نزول البويضة من المبيض إلى القناة، تكون غالباً حول منتصف الدورة الشهرية بين 10 إلى 15 يوم من بداية الدورة الشهرية. وتحدث العملية خلال يوم أو يزيد أو يقل عن ذلك وتبقى البويضة خلالها قابلة للإخصاب، لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة. ثم تبدأ تقل حيويتها بعد تلك الفترة حتى لو أخصبت. وعليه فإن الفترة ما بين يوم قبل منتصف الدورة الشهرية ويوم بعدها، تعدّ الفترة المناسبة لعملية الإخصاب.
أمّا إذا كانت دورتك الشهرية مضطربة وغير منتظمة، فإنّ نزول البويضة قد يختلف من شهر لشهر.
كيف تعرفين أنك في فترة الإباضة؟
قد تستطيعين تحديد الأيام الأكثر خصوبة لديك من خلال التعرف على مؤشرات التغيرات الهرمونية في جسمك. تتمكن بعض النساء من الشعور فعلاً بحدوث الإباضة. هناك حالة طبية، تسمى ألم المبيض أثناء الإباضة وتوصف أحياناً بوجع في جانب واحد من الظهر أو شعور معين بالألم عند لمس أسفل البطن، وقد يستمر لفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى بضع ساعات. ربما لم تلاحظي أي مؤشر واضح للإباضة في جسمك، لكن هناك تغيرات أخرى يمكنك رصدها أو الانتباه لها.
قياس حرارة جسمك الأساسية
بحسب الإباضة، قد ترتفع حرارة جسمك بمعدل 5,0 إلى 6,1 درجة. لن تشعري بالتغير، لكنك قد تتمكنين من الكشف عن ذلك باستخدام ميزان الحرارة لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية. يشير هذا الارتفاع في درجة الحرارة إلى أنك في فترة الإباضة، لأن نزول البويضة يحفّز انتاج هرمون البروجيسترون، مما يؤدي إلى إرتفاع في درجة حرارة الجسم.
اختبارات الدم
إذا كنت تحاولين إنجاب طفل لمدة سنة على الأقل، أو لستة أشهر إذا كان عمرك أكثر من 35 عاماً، فربما تقررين أن الوقت قد حان لمراجعة الطبيبة. قد تجري لك طبيبتك بعض تحاليل الدم لمعرفة ما إذا كانت مستويات الهرمونات لديك ضمن المعدل الطبيعي بالنسبة للإباضة.