قال رسولنا الكريم: "تهادوا تحابوا".
الهدايا الزوجية هي رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية.فهي لها تأثير قوي في توطيد مشاعر الحب بين الزوجين فجميل ان يشعر الطرف الثاني بأنّه في بال شريك حياته دائما فهي تحمل معاني ومشاعر قد تعجز الكلمات عن إيصالها قالإهداء بين الزوجين يعمل علي التجديد العاطفي بينهما فكثيرا من المشكلات أنتهت بهدية وكثيرا من المناسبات توجتها هدية وكثيرا من الايام جددت بهدية فهي تعبير إما عن حب أو عن شكر أو احترام وتقدير فالهدايا يستخدمها الزوجان لتوصيل معان معينة. والهدايا لا يشترط أن تكون مكلفة مالياً.أو قيمة حتى تكون لها التأثير المطلوب علي شريك حياتك..
الهدايا النفسية وتاثيرها علي شريك حياتك
- فاحيانا الهدايا النفسية يكون تاثيرها اقوي من الهدايا المادية
- فالابتسامة لها تاثير سحري عل شريك حياتك
- و التقدير لها صدي قوي علي الطرف الآخر
- و الكلمة الرومانسية لها رونق خاص
وقد تكون الهدايا رمزية ولها ايضا تاثير فعال علي شريك حياتك
- فالوردة قد يكون تأثيرها اقوي من باقة ورد
- ورسالة روماتسية اقوي من هدية غالية الثمن
فلابد ان تراعي عند تقديم الهدية ان تكون أولا نابعة من قلبك وليست من باب المجاملة كما لابد ان تكون الهدية مؤثرة ، فنراعي أن تكون مفيدة للشخص الذي سنقدّمها إليه..والاهتمام بتغليف الهدية وتذكروا دائماً ان الهدية قيمتها في ذاتها وليس في ثمنها المادي
كما ان علماء النفس والاجتماع اجتمعوا على نقاط مشتركة في موضوع الهدية بين الزوجين، إذ يرون أن الهدية من أحد الزوجين إلى الآخر إعلان صريح على نجاح الجو الأسري داخل المنزل، بالإضافة إلى أنها ـ أي الهدية ـ دليل على تلك الاستمرارية الصحيحة التي تسير وفقها العلاقة الزوجية، وهي أيضاً أسلوب راق وشديد الحساسية للتعبير عن بقاء الذاكرة الحميمة في مأمن من كل المتغيرات التي تتعرض لها حياة الزوجين..